responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 633
وقال أبو زرعة: صدوق.

وقال النسائي: ليس به بأس.

قلت (الذهبي): ولغلوه ترك البخاري إخراج حديثه، فانه يتجنب الرافضة كثيراً، كأنه يخاف من تدينهم بالتقية، ولا نراه يتجنب القدرية والخوارج ولا الجهمية، فانهم على بدعهم يلزمون الصدق[1].

1 - الموقف من النواصب:

وهنا تبرز مسألة مهمة، فأهل البدع ليسوا سواء حتى ولو تساووا في الوثاقة، ويتضح ذلك من خلال ما يبديه الحافظ إبن حجر العسقلاني من ملاحظات حول توثيق العلماء لمن يسموهم بأهل البدع فيما ينقل إلينا من ملاحظات في ترجمة لمازة بن زبّار، أبو الوليد الجهضمي، الذي يقول فيه الذهبي:

بصري، حضر موقعة الجمل، وكان ناصبياً ينال من علي(رضي الله عنه)ويمدح يزيد[2].

وروى ابن حجر، عن مطر بن جمران: كنا عند أبي لبيد، فقيل له: أتحب علياً؟

فقال: أحب علياً وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف!

وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: حدثنا وهب بن جرير عن أبي لبيد، وكان شتاماً. زاد العقيلي، قال وهب: قلت لأبي: من كان يشتم؟ قال: كان


[1] ميزان الاعتدال 3: 160.

[2] ميزان الاعتدال 3: 419.





نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 633
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست