responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 505
أن يتطرق الى ذكر الحجج التي يدلون بها، ويكتفي بانكارها فقط. ونعلم بذلك - حتى الآن - أن للشيعة ثلاثة دعاوى في النص هي حديث الغدير، وحديث "أنت مني بمنزلة هارون من موسى"، والكتاب العاصم. وبعد أن ينقل ابن كثير هذه الحجج ويردّ عليها، يقوم هذه المرّة بإيراد الروايات التي يعتقد أنه ردٌّ على دعاوى الشيعة -كما فعل ابن العربي قبله- وفيها ما فيها من إشارات -لا يسع ابن كثير نفسه أن ينكرها- توحي بالنص على أبي بكر، وسنورد هذه الحجج - برواية ابن كثير- ونناقش تأويله لها.

كتاب لأبي بكر

بعدما قدّم ابن كثير لمحة عما يعتبره حججاً للشيعة في وجود نص على علي بن أبي طالب وقال رأيه فيها، ينتقل الى إيراد روايات يظن أنها تشكّل نصّاً على أبي بكر، حيث يقول مستكملا مقالته التي أوردنا قسماً منها:

وهذا الموضوع مما زلّ فيه أقدام كثير من أهل الضلالات وأما أهل السنّة فليس لهم مذهب إلاّ اتباع الحق، يدورون معه كيفما دار، وهذا الذي كان يريد عليه الصلاة والسلام أن يكتبه، قد جاء في الأحاديث الصحيحة التصريح بكشف المراد منه، فانه قد قال الإمام أحمد: حدثنا مؤمل، حدثنا نافع عن ابن عمرو، ثنا ابن أبي مليكة عن عائشة، قالت: لما كان وجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي قُبض فيه قال: "ادعوا لي أبا بكر وابنه لكي لا يطمع في أمر أبي بكر طامع ولا يتمناه متمن"، ثم قال: "يأبى الله ذلك والمؤمنون"، مرّتين. قالت عائشة: فأبى الله ذلك والمؤمنون.

وبعد أن يورد إبن كثير رواية اُخرى عن أحمد بنفس المعنى، ورواية عن

نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست