responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 31

التاريـخ الإسلامــي


من الاُمور التي باتت تلفت الانتباه، هي النداءات الكثيرة التي تطالب بإعادة كتابة التاريخ الإسلامي وتنقيته مما قد علق به، بهدف الخروج بتاريخ صحيح يحفظ للاُمة الاسلامية تراثها العريق، ويقطع الطريق أمام محاولات الدس والتشويه فيه.

ولعل من حق الفرد المسلم أن يتساءل: أين يكمن الخلل في تاريخنا حتى بات من المحتّم إعادة كتابته من جديد؟!

لقد ظلت الاُمة تتلقى تاريخها من المصادر المعروفة التي دُوّنت قبل أكثر من ألف عام، وبالتحديد عندما ظهرت المدوّنات التاريخية الكبرى، وبخاصة (تاريخ الاُمم والملوك) للمؤرخ الكبير (محمد بن جرير الطبري) المتوفى سنة (310 هـ)، ومنذ ذلك اليوم أصبح هذا السِّفر الضخم، هو المصدر الرئيس الذي ينهل منه المؤرخون ويستقون معلوماتهم عن الفترة الأكثر أهمية وحساسية من تاريخ الاُمة الإسلامية، ألا وهي الفترة الممتدة من مبعث الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، ومن ثم وفاته وبدء عصر الخلافة الراشدة، وما تبع وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) من خلاف بين المسلمين، أدّى الى وقوع الفتنة الكبيرة في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان، والتي آلت في نهاية الأمر الى مصرع الخليفة نفسه، ثم ما تبع ذلك من حروب دامية بين المسلمين أنفسهم وللمرة الاولى

نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست