نام کتاب : شبهات السلفية نویسنده : جواد حسين الدليمي جلد : 1 صفحه : 279
أحد من المخلوقين أن يأتي بمثله "(1) .
ـ وقال علي (عليه السلام) : " كتاب ربّكم فيكم، مبيّناً حلاله وحرامه، وفرائضه وفضائله، وناسخه ومنسوخه، ورخصه وعزائمه، وخاصّه وعامّه، وعبره وأمثاله، ومرسله ومحدوده، ومحكمه ومتشابهه، مفسّراً مجمله، ومبيّناً غوامضه، بين مأخوذ ميثاق في علمه، وموسّع على العباد في جهله، وبين مثبت في الكتاب فرضه، ومعلوم في السُنّة نسخه، ومرخّص في الكتاب تركه، وبين واجب بوقته، وزائل في مستقبله، ومباين بين محارمه، من كبير أوعد عليه نيرانه، أو صغير أرصد له غفرانه، وبين مقبوله في أدناه، موسّع في أقصاه "(2) .
ـ وقال (عليه السلام) : " أم أنزل ديناً ناقصاً، فاستعان به على إتمامه؟! أم كانوا شركاء له فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى؟! أم أنزل الله سبحانه ديناً تامّاً فقصّر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عن تبليغه وأدائه؟! والله سبحانه يقول: (ما فرّطنا في الكتاب من شيء) ، و فيه تبيان كلّ شيء، وذكر أنّ الكتاب يصدّق بعضه بعضاً، وأنّه لا اختلاف فيه، فقال سبحانه: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) ، وإنّ القرآن ظاهره أنيق، وباطنه عميق، لا تفنى عجائبه، ولا تكشف الظلمات إلاّ به "(3) .
ـ وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : " اقرأوا كما عُلِّمْتُمْ "(4) .
2 ـ الروايات الآمرة بالرجوع إلى القرآن الكريم، وهي كثيرة جدّاً