responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شبهات السلفية نویسنده : جواد حسين الدليمي    جلد : 1  صفحه : 123
البراهين الفلسفية ذات الصيغ النظرية المجرّدة التي يقتصر معظم تأثيرها على عقول الفلاسفة وأفكارهم.

ممّا حدا بأحد مفكّري الغرب إلى القول بأنّ هذا الكتاب يفترض أن يصدر بعد ثلاثمئة عام من تطوّر الفكر البشري.

هذا، فضلا عن كونه صاحب مدرسة أُصولية فرضت نفسها في البحوث العلمية والفقهية وإن رغم البعض.

ذهب ضحية لهمجية صدّام شهيداً مظلوماً، ولم تقتصر مظلوميّته على صدّام، بل حتّى من قبل الوسط الذي ينتمي إليه حسداً وعصبية، بل خذله معظم تلامذته البارزين، فسلامٌ عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيّا.

هذه نظرة بسيطة نظرناها بصدور أعيننا، من خلال كوّة صغيرة إلى بعض زوايا التاريخ وصحائفه، ورأينا ما جرى على الشيعة من المحن والإحن، والظلم والجور، وعمليات الإبادة والإستئصال، طيلة أربعة عشر قرناً، وما خفي كان أعظم، هذا الذي ألجأنا إلى التقيّة في بعض الأوقات والأحايين، فلو لم تكن مشرّعة بنصّ الكتاب والسُنّة، لكان لنا ألف عذر وعذر للّجوء إليها من الذي جرى وكان.

وأُقسم بالله قسم صدق لو تعرضت فرقة أو طائفة أو مذهب لبعض ما تعرّض له الشيعة لأصبحت أثراً بعد عين، واسماً بعد رسم، كما حدث للمعتزلة، وغيرهم.

وهم اليوم بحمد الله يبلغ تعدادهم من ربع، على قول المقلّ، إلى ثلث تعداد المسلمين، على قول المكثر، وإنّ أعداد المتحوّلين إلى مذهب أهل البيت (عليهم السلام) آخذٌ بالاطّراد، وخصوصاً بين الأوساط الفكرية المتنوّرة

نام کتاب : شبهات السلفية نویسنده : جواد حسين الدليمي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست