responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 321
- أو ألستم تشهدون – أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فإن علياً مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه).

ثم قال: (رواه أحمد عن غندر عن شعبة عن ميمون أبي عبدالله عن زيد ابن أرقم إلى قوله: مـن كنت مولاه فعلي مولاه، قال ميمون، حدثني بعض القوم عن زيد أن رسول الله (ص) قال: (اللهـم وال من والاه وعاد من عاداه)، وهذا إسناد جيـد رجـاله ثقات على شـرط السنن وقد صحح الترمذي بهذا السند حديثا في الريث)[1].

وقال ابن كثير:

(وقال ابن جرير: ثنا أحمد بن عثمان أبو الجوزاء، ثنا محمد بن خالد ابن عثمة، ثنا موسى بن يعقوب الزمعي وهو صدوق، حدثني مهاجر بن مسمار عن عائشة بنت سعد سمعت أباها يقول: سمعت رسول الله (ص) يقول يوم الجحفة وأخذ بيد علي فخطب: ثم قال: أيها الناس إني وليكم قالوا: صدقت، فرفـع يد علـي فقال: هـذا وليي والمؤدي عني، وأن الله موالي من والاه، ومعادي من عاداه).

ثم قال ابن كثير: (قال شيخنا الذهبي: وهذا حديث حسن غريب، ثم رواه ابن جرير من حديث يعقوب بن جعفر بن أبي كبير، عن مهاجر بن مسمار، فذكر الحديث وأنه (ص) وقف حتى لحقه من بعده وأمر برد من كان تقدم فخطبهم الحديث)[2].


[1]البداية والنهاية 5/231.

[2]البداية والنهاية 5/232.

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست