responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 320
أخذ بيد علي فقال: مـن كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فقلت لزيد: سمعته مـن رسول الله (ص)؟ فقال: ما كان في الدوحات أحد إلاّ رآه بعينه، وسمعه بأذنيه).

قال ابن كثير: (تفرد به النسائي من هذا الوجه، قال شيخنا أبو عبدالله الذهبي: وهذا حديث صحيح)[1].

وقال ابن كثير:

(وقال النسائي في كتاب (خصائص علي): حدثنا الحسين بن حرب، ثنا الفضل بن موسى عن الأعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال: قـال علي في الرحبة: أنشد الله رجلا سـمع رسول الله (ص) يوم غدير خم يقول: إن الله ولي المؤمنين ومـن كنت وليه فهـذا وليـه، اللهم وال من والاه وعاد من عاده، وانصر من نصره).

ثم قال: (وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق، وهذا إسناد جيد)[2].

وقال ابن كثير:

(وقال الإمام أحمد: حدثنا عفان، ثنا أبو عوانة عن المغيرة عن أبي عبيد عن ميمون أبي عبدالله قال: قال زيد بن أرقم وأنا أسمع: نزلنا مع رسول الله منزلاً يقال له وادي خم، فأمر بالصلاة فصلاها بهجير، قال: فخطبنا وظلّ رسول الله (ص) بثوب على شـجرة سـتره من الشمس فقـال: ألستم تعلمون


[1]البداية والنهاية 5/228.

[2]البداية والنهاية 5/230.

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست