responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 188
قرار منع كتابة أحاديث النبي صلى الله عليه وآله، ومع ذلك تحدى الإمام الباقر والصادق عليهما السلام هذا القرار وحدثا المسلمين بأحاديث النبي صلى الله عليه وآله وكتب تلامذتهما أحاديثهما ودونا منها الكتب، ولم يستطيعوا نشرها خوفاً من الحكومات الأموية الجائرة! كان ذلك قبل قرن من البخاري ومسلم وغيرهما من أصحاب صحاح السنــة.

فالروايات التي يسأل عنها السائل رواها هؤلاء في كتبهم وليس في أسانيدها أي نوع من الإرسال بينهم وبين الإمامين الباقر والصادق، فهم سمعوها مباشرة منهما ودونوها، أما نقل الآخرين لها من الكتب فهو مشابه لنقلنا نحن لرواية من كتاب معين في زمان سالف.. فنقول مثلاً: (قال الشيخ الكليني في كتابه الكافي...) أو: (قال البخاري في صحيحه...) وهذا لا يعني أن روايات الكافي أو البخاري مرسلة أو ليست مسندة، أو هو مشابه لنقل القدماء بالإجازة من المؤلف بنقل ما بكتابه من روايات وإسنادها إليه.

فمن أين استفاد الشيخ الخميس أنها تدل على أن الشيعة ليس لهم أسانيد في نقل الروايات والكتب؟!! حقاً لقد أراد أن يفضح فافتضح!.

كتبنا أصح أم البخاري؟!

وإن أردنا أن نقابل الشيخ عثمان الخميس بالمثل فليعلم أن (صحيح البخاري) الذي يعتبره أهل السنة من أصح الكتب وأصح كتاب بعد كتاب الله! هذا الكتاب مات مؤلفه (محمـد بن إسماعيل البخاري) ولـم يكمـله

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست