المسألة الثامنة
زعمهم أن القبة النبوية الشريفة بدعة يجب هدمها
ويجب إخراج قبر النبي صلى الله عليه وآله من المسجد!!
إن مقولات الشيخ البدير، ترجع الى آراء إمامه ابن تيمية الشاذة في قبر النبي صلى الله عليه وآله من تحريم قصد زيارته، وتحريم الصلاة عنده، وتحريم الدعاء عنده، وتحريم التوسل الى الله تعالى به صلى الله عليه وآله!
وقد بلغ شذوذهم حده الأقصى عندما أفتوا بأن قبة المسجد النبوي الشريف بدعة يجب هدمها! فعندما دخلوا المدينة المنورة قبل نحو ثمانين سنة، أمر شيخهم بهدم القبة النبوية، وجميع القباب المبنية على قبور أهل البيت عليهم السلام والصحابة، في البقيع وأنحاء المدينة المنورة وضواحيها! فاعترض المسلمون الذين بلغهم الخبر من أنحاء العالم وأعلنوا استنكارهم وتهديدهم، وكان لعلماء الهند موقف شديد مميز جزاهم الله خيراً، فمنعهم الملك ابن سعود من هدم القبة النبوية، وهدموا بقية القباب المشرفة المبنية على قبور الأئمة من أهل البيت الطاهرين عليهم السلام في البقيع وغيرها، وذلك في اليوم الثامن من شهر شوال سنة 1344هجرية.
ويظهر أن هدم القبة النبوية الشريفة ما زال هدفاً في قلوب مشايخهم! فقد أفتى ابن باز عدة فتاوى بوجوب هدمها، لكنه استعمل فيها التقية! وغلف فتواه بأنها عامة لكل القباب والبناء على القبور!