نام کتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 86
قال الزرقاني: (وتُعُقِّب بأنه لا وجه له، لأنها فاتته بعذر مانع من الأداء، وهو عدم تشويشه على النبي. وهذه فضيلة)[1].
ثالثاً: (قال ابن حجر في شرح الإرشاد: لو غربت الشمس، ثم عادت، عاد الوقت أيضاً، لهذا الحديث)[2]، فإنه يصح الاستناد إلى هذا الحديث في تشريع ذلك، فلا معنى لإنكار ذلك، استناداً إليه، فإنه مصادرة على المطلوب.
قال الزرقاني: (ودل ثبوت الحديث على أن الصلاة وقعت أداءً، وبذلك صرح القرطبي في التذكرة، قال: فلو لم يكن رجوع الشمس نافعاً، وإنه يتجدد الوقت، لما ردَّها عليه.
ووجهه: أن الشمس لما عادت كأنها لم تغب.
وفي الإسعاد: لو غربت الشمس ثم عادت عاد الوقت أيضاً؛ لهذا الحديث)[3].
رابعاً: قد احتمل ملا علي القاري: أن يكون المراد بقول أسماء غربت، أي عن نظرها، أو كادت تغرب بجميع جرمها، أو