responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 85
السلام)، فإن الصلاة بعد غياب الشمس صارت قضاءً، ورجوع الشمس لا يعيدها أداءً[1].

ونقول:

أولاً: ليس المقصود برد الشمس هو جعل الصلاة أداءً، أو قضاءً.

فقد قلنا: إنه (عليه السلام) قد صلى جالساً، يومئ إلى الركوع والسحود.

ثانياً: إن بعض المواضع التي رُدَّت فيها، إنما ردت قبل أن تغيب إلى موضع فضيلة العصر، وتقدم أن جابراً قال: أمر الشمس، فتأخرت ساعة من نهار، فزيد له في النهار ساعة.. فإذا كانت قد ردت إلى موضع أداء صلاة العصر، فيكون لصلاة الأداء فائدة. وهي إدراك فضيلة أول الوقت.

وأما بالنسبة لفائدة رد الشمس بعد مغيبها، فهي إظهار كرامة علي (عليه السلام) على الله، وظهور المعجزة على يد رسول الله (صلى الله عليه وآله).

فدعوى عدم وجود فائدة غير ظاهرة الوجه.


[1]نسيم الرياض ج3 ص10 وبهامشه شرح الشفاء للقاري ج3 ص11 وراجع المواهب اللدنية ج2 ص209.

نام کتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست