responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة الهدى إلى الورع في الأفعال والفتوى نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 37
إلى الوحدة الإسلامية.

ولكن كلّما عملنا من أجلها، يهدمها بعض دعاة الإسلام على أرض الوحدة الإسلامية، مكّة والمدينة، بهذا الفقه الموروث.

فعلى علماء المسلمين من السُـنّة والشـيعة أن يعيدوا النظر في دراساتهم الفقهية، وعليهم بالحوار الموضوعي الممنهج، الذي يكون وفق قوله تعالى: ( الّذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنهُ أُولئك الّذين هداهُم الله وأُولئك هم أُولو الألبابِ )[1].

والحوار لاختيار أحسن الأقوال، من أيّ فقيه كان، بعيداً عن التعصّب المذهبي والقومي والإقليمي[2].

والاجتهاد ـ كما تقدّم ـ هو بذل الجهد لمعرفة حكم الله، فأبو حنيفة يرى أنّ قراءة المأموم للفاتحة حرام، والشافعي يرى أنّ قراءة المأموم للفاتحة واجبة.

وإذا لمس الرجل امرأة لا ينقض وضوؤه على مذهب أبي حنيفة، كما وعلى رأي أحمد بن حنبل لا ينقضه أيضاً إذا كان بغير شهوة ; نعم، على مذهب الشافعي ينقض الوضوء فقط.


[1] سورة الزمر 39: 18.

[2] رسالة التقريب، العدد 7، الدورة 5، 1418 / 1998.

نام کتاب : دعوة الهدى إلى الورع في الأفعال والفتوى نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست