responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 315
استضعفوني وكادوا يقتلونني، ونادت فاطمة: يا أبتي يا رسول الله ماذا لقينا من ابن الخطاب وابن أبي قحافة. راجع الإمامة والسياسة لابن قتيبة صفحة 13، ولكن السلطة استفادت إذ خرج كل الزوار وبايعوا فكسبت السلطة خضوعهم، وضمتهم إلى قطيع السرب، وإلى جموع الطائعين!!

هذا هو مقياس الربح والخسارة، ولله عاقبة الأمور، والله إن النفس قد ضاقت بما لا يقال.

9 - فشل المحاولات السابقة لتركيع أهل البيت

فشلت محاولات السلطة لتركيع أهل البيت الكرام عن طريق التهديد بالقتل (راجع الإمامة والسياسة صفحة 13 على سبيل المثال) مثلما فشلت محاولاتها للإيقاع بين أهل البيت وآل البيت، راجع الإمامة والسياسة صفحة 15 على سبيل المثال، ثم فشلت محاولاتها لتركيع أهل البيت عندما جمع أعوانها الحطب وهموا بحرق البيت على من فيه، وفيه فاطمة وعلي والحسن والحسين، واكتشفت السلطة أنها بأعمالها هذه تشحذ تعاطف الناس مع أهل البيت الكرام، وتعطي أهل البيت أكبر من حجمهم الفعلي على الخريطة السياسية.

وبالتالي فقد قررت السلطة اتباع أساليب جديدة أكثر فاعلية وأقل حرجا لها فلجأت إلى الحرب الاقتصادية.

10 - قرارات اقتصادية لتركيع أهل البيت نهائيا

عرفنا أن بطون قريش حاصرت بني هاشم ثلاث سنين في شعب أبي طالب وقاطعتهم، فلم تبعهم ولم تشتر منهم وعزلتهم عزلا كاملا، ولكن في عهد الشرك لم تصادر حقوق بني هاشم الاقتصادية، ولم تؤخذ أموالهم.

وأمام إصرار عميد أهل البيت والسيدة الزهراء وبني هاشم على تحدي السلطة بعدم مبايعتهم لها، وحرصا من السلطة على تقليم أظافر أهل البيت وإجبارهم على

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست