responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 314
وفي رواية أبي بكر الجوهري في السقيفة برواية ابن أبي الحديد مجلد 1 صفحة 134 ومجلد 6 صفحة 286. (وخرجت فاطمة تبكي وتصيح، فنهنهت من الناس) وقال اليعقوبي: فخرجت فاطمة فقالت: والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله، فخرجوا وخرج من كان في الدار. راجع مجلد 2 صفحة 105 من تاريخ اليعقوبي!

ومن الروايات المتواترة عن أهل البيت الكرام، أن فاطمة كانت حاملا، وأنها قد ضربت بالسوط أثناء اقتحام البيت، وأنها سقطت فأسقطت ابنها محسنا!!

8 - عادة قروية

عندما يموت الميت يفتح أهله بيت عزاء، وفي اليوم الثاني للوفاة يتوافد أبناء القرية جميعا المحب والمبغض، ويقدمون التعازي لذوي الميت، ويدعون آل الميت بالتناوب لتناول وجبات الطعام، تعبيرا عن مشاركتهم لأهل الميت بالمصاب، وخلال فترة أربعين يوما يتجنب أهل القرية كلما يثير غضب أهل الميت أو يكسر خواطرهم أو يصدمها، ويقينا أن هذه العادة تسربت إلينا من التقاليد الجاهلية، وليس من المستبعد أن الإسلام قد أقرها، باعتبارها من الأعراف الحميدة المتلائمة مع الطبيعة الإنسانية والفطرة البشرية.

ألم يكن بالإمكان إمهال الآل الكرام ثلاثة أيام فقط، حتى تمر أيام العزاء بوفاة فقيدهم!

هذا على اعتبار أن الفقيد شخص عادي وليس نبيا، وعلى فرض أن الآل الكرام سوقة ومن عامة الناس، وليسوا طبقة متميزة لا تجوز الصلاة المفروضة على العباد بغير الصلاة عليهم!!!

ولكن الملك عقيم والسلطة الغالبة هي السلطة.

صحيح أنهم فجعوا أهل البيت الكرام، وروعوهم في بيتهم، وبكى علي والحسن والحسين وفاطمة من قلة الناصر، ونادى علي على رسول الله: يا بن أم إن القوم

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست