responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 176
هذا الشرف، فحرصا على العدالة ومنعا للإجحاف نذر حياته لتحقيق هذا الهدف، ومنع الهاشميين من أن يجمعوا الخلافة مع النبوة، وقد شاركته بهذا التصور كافة بطون قريش باستثناء بني عبد المطلب، وبني هاشم، ومن عصم الله من تلك البطون.

وبعض أعضاء الحزب كالأمويين يحقدون بطبعهم وبواقعهم على أهل بيت محمد على الأقل، فمحمد وأهل بيته هم الذين (سلبوا) القيادة من بني أمية بعد أن كانت حقا لهم من دون الناس في الجاهلية، وعميد أهل البيت علي بن أبي طالب، وأقاربه هم الذين قتلوا على الإسلام سادات بني أمية، بل وسادات قريش بما فيهم خال عمر بن الخطاب.

ومن جهة ثالثة فقد اعتقد قائد الحزب ومن والاه أن إعلان النبي لولاية علي أمام ماءة ألف مسلم، وتركيز النبي على هذه الولاية، وعلى ضرورة التمسك بأهل البيت كقيادة، وكجهة مختصة ببيان القرآن - اعتقد أن فعل النبي هذا من قبيل العواطف الشخصية التي جاء بها من تلقاء نفسه، وليست من الله تعالى، فاندفع ليصحح ما يعتقد أنه غير صحيح.

14 - الحزب الثاني حزب أهل الشيعة حزب المعارضة

القسم الذي أيد النبي في الحجرة المباركة، وقالوا: قربوا يكتب لكم رسول الله كتابا لن تضلوا بعده أبدا، ثم غلبوا على أمرهم بسبب تماسك الحزب الأول، ومعرفته لما يريد، وإصراره العنيد والمسبق على تحقيق ما يريد.

هذا القسم أيضا تحول إلى حزب عبر عن وجوده بصور وأشكال مختلفة، حتى في زمن النبي نفسه، وحمل أسماء متعددة، ثم سماهم النبي بالشيعة.

لقد أسس النبي نفسه هذا (الحزب) بصورة علنية ومكشوفة، وكان هو بنفسه أول داعية لهذا (الحزب) بأمر من ربه، وهو الرئيس الأعظم لهذا الحزب، فكان يوطد لرئاسة الإمام علي ولولايته من بعده، وبموته (صلى الله عليه وآله وسلم) آلت رئاسة الحزب للولي من بعده علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ومن بعد علي آلت للحسن، ومن بعد الحسن للحسين... إلخ.

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست