responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 412

  نماذج من أحاديث أهل البيت في نفي الرؤية:

دخل المحدث أبو قرة على أبي الحسن الرضا عليه السلام، فسأله عن الحلال والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله التوحيد، فقال أبو قرة:

إنا روينا أن الله عز وجل قسم الرؤية والكلام بين اثنين فقسم لموسى عليه السلام الكلام ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم الرؤية:

فقال أبو الحسن (ع): فمن المبلغ عن الله عز وجل إلى الثقلين الجن والإنس (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) (و لا يحيطون به علماً) (وليس كمثله شيء).. أليس محمداً صلى الله عليه وآله وسلم؟

قال: بلى.

قال (ع): فكيف يجيء رجل إلى الخلق جميعاً فيخبرهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله ويقول: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) (ولا يحيطون به علماً) (وليس كمثله شيء)، ثم يقول: أنا رأيته بعيني، وأحطت به علماً وهو على صورة البشر.

... أما تستحون؟ ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي عن الله بشيء، ثم يأتي بخلافه من وجه آخر!!

قال أبو قرة: فإنه يقول (و لقد رآه نزلة أخرى).

فقال أبو الحسن (ع): إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى حيث قال: (ما كذب الفؤاد ما رأى) يقول: ما كذب فؤاد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ما رأت عيناه، ثم أخبر بما رأى، فقال: (لقد رأى من آيات ربه الكبرى)... فآيات الله عز وجل غير لله، وقد قال: (و لا يحيطون به علماً) فإذا رأته الأبصار فقد أحاط به العلم ووقعت المعرفة.

فقال أبو قرة: فتكذب بالروايات.

فقال أبو الحسن (ع): إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبت بها.

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست