responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 410
وبعد ذلك أصبح علماؤهم يدعون رؤية الله في المنام، وأورد الشعراني وابن الجوزي والشبلنجي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي يقول: رأيت رب العزة عز وجل في المنام فقلت: يا رب، ما أفضل ما تقرب به المتقربون إليك؟

فقال: كلامي يا أحمد.

فقلت: يا رب، بفهم أو بغير فهم؟

قال: بفهم أو بغير فهم[1].

ويدعي الألوسي في تفسيره روح المعاني رؤية الله ثلاث مرات: (فأنا ولله تعالى الحمد قد رأيت ربي مناماً ثلاث مرات وكانت المرة الثالثة في السنة السادسة والأربعين والمائتين والألف بعد الهجرة رأيته جل شأنه له من النور ماله، متوجهاً جهة المشرق، فكلمني بكلمات أنسيتها حين استيقظت، ورأيت مرة في منام طويل كأني في الجنة بين يديه تعالى وبيني وبينه ستر حبيك بلؤلؤ مختلفة ألوانه فأمة سبحانه أن يذهب بي إلى مقام عيسى عليه السلام ثم إلى مقام محمد صلى الله عليه وسلم فذهب بي إليهما، فرأيت ما رأين ولله تعالى الفضل والمنة[2].

هذا ملخص عقيدتهم في رؤية الله سبحانه،... وتعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.

.. وما قدروا الله حق قدره.

ومن الواضح أن هذا الاعتقاد يستلزم مما لا شك فيه وبأدنى تفكر الآتي:


[1] طبقات الشعراني ج1ص44 وعن ابن الجوزي في مناقب أحمد ص343، نور الأبصار للشبلنجي ص225.

[2] تفسير روح المعاني ج9 ص52 ـ دار إحياء التراث العربي بيروت ط1985 م.

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست