responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 36
واضح لضحايا ذلك المخطط الذي أودى بالأمة الإسلامية إلى واد سحيق من الانقسام والفرقة والشتات.

وسنحاول كشف نزر يسير من مكائده في كل فصل من فصول الكتاب.

وما يهمنا من ذلك المخطط في هذا المجال هما الحديثان اللذان كانا الخطة الأولى لتحريف الدين وتغيير مسار الرسالة ولإبعاد المسلمين عن حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي)..ذلك الحديث المتواتر الذي روته كتب الحديث وتعدت مصادره عند السنة والشيعة، ولكن يد الغدر والخيانة حاولت أن تخفيه عن الأنظار وروجت بدلا عنه حديثي: (كتاب الله وسنتي) و(عليكم بسنتي..) اللذين سينكشف ما ينطويان عليه من ضعف.

فوجئت عندما سمعت أول مرة حديث: (كتاب الله وعترتي).. وأخذني الخوف.. وتمنيت ألا يكون صحيحا، لأنه يهدم كل ما كنت بنيته من فكري الديني، بل ينسف مرتكز المذهب السني... ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن.. وحدث العكس تماما عندما نظرت إلى الحديثين في مصادرهما الأصلية، فوجدت أن حديث: (كتاب الله وعترتي...) عليه من الصحة والوثاقة ما لا يستطيع أحد أن يشك فيه، بخلاف حديث: (كتاب لله وسنتي..) الذي لا يتجاوز أن يكون خبر آحاد مرفوعا أو مرسلا، وعليه عندما شعرت بمرارة الهزيمة، فبدأت بعد ذلك تجتمع عندي القرائن والإشارات واحدة بعد أخرى، حتى انكشف لي الحق بأجلى صوره... وسوف نثبت هنا ضعف حديثي: (عليكم بسنتي..) و(وكتاب الله

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست