responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 35

... وانكشف الزيف...

إن الحديثين: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ) و(إني تارك ما أن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وسنتي)؛ كانا بالنسبة لي من أقوى الأدلة التي كنت أحتج بها حينما كنت أميل إلى الفكر الوهابي، فبعد أن حفظت الحديثين اللذين يرددهما كثير من علمائهم في الكتب والمحاضرات، ولم أحده نفسي يوماً بالرجوع إلى مصادراهما الأصلية من كتب الحديث، وكنت أتعامل معهما تعامل المسلّمات والبديهيات، وهذا ليس بالشيء الغريب فهما في الواقع الأساس الأول الذي يبتني عليه الفكر السني، وبالأخص الفكر الوهابي الذي تبنى الحديثين بصلابة.. فلم يطرأ ببالي مجر الشك في صحتهما لأنهما القاعدة التي أنطلق منها في انتمائي إلى المذهب السني فالشك فيهما يعني الشك في انتمائي.

وهذه الفكرة التي انخدعت بها لم تكن ـ بعد التحقيق ـ وليدة العصر أو وليدة الفكر السني، وإنما هي وليدر خطة مدروسة دبر لها من قديم الزمان لتمويه الحقائق ولمواجهة خط أهل البيت، الذي يمثل الإسلام بأروع صوره، وللأسف الشديد فإن كثيرا من المدارس الفكرية، قامت على أنقاض ذلك المخطط الخبيث، فتبنت أفكاره وكأنها نازلة من عند الله سبحانه وتعالى، وروجوا لها ودافعوا عنها بكل السبل والوسائل. وما الوهابية إلا مثال

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست