responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 295
فلازموا العترة واستقوا منها دينهم وأفكارهم، لم يخافوا أهل البيت ولم يتقدموا عليهم ولم يحتاجوا إلى غيرهم كي يستقتوهم، بل أخذوا ممن كان حديثهم حديث جده وحديث جده رسول الله (ص) وحديث رسول الله حديث جبرائيل وحديث جبريل حديث الله.

قال الشاعر.


إذا شئت أن تغبي لنفسك مذهباًينجيك يوم البعث من لهب النار
فدع عنك قول الشافعي ومالكوأحمد المروي عن كعب أحبار
ووال أناساً قولهم وحديثهمروى جدنا عن جبرائيل عن الباري

الفقه عند الشيعة:

واستمر هذا الواضع في الأخذ من أئمة أهل البيت (ع) مباشرة حتى جاء الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن المهدي (ع)، فرسم للشيعة طريقهم الذي يسلكونه في أخذ الأحكام الفقهية حال غيبته، فقال: (فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مواله فللعوام أن يقلدوه)[1].

وبذلك انفتح لهم باب الاجتهاد والتحقيق والاستنباط، فظهرت فكرة المرجعية الفقهية، بحيث يختار الشيعي من العلماء أكثرهم علماً وتقوى وورعاً ويقلده في أحكام الفقه والمستجدات، وقد فصل الفقهاء في هذا الباب وإليك


[1] وسائل الشيعة ، ج18 ص 94.

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست