responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحصون المنيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 86
وابوك عليا فان كان علي مؤمناً فقد ضللتم بقتالكم المؤمنين وان كان علي كافراً فقد بؤتم بسخط من الله بفراركم من الزحف واما المتعة فان علياً رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رخص فيها فافتيت بها ثم سمعته ينهى فنهيت عنها واول مجمر سطع في المتعة مجمر آل الزبير فهذه تدل على ان فتوى ابن عباس بالمتعة كان امراً مشهوراً واما قوله سمعته ينهى فنهيت عنها فمع معارضته لغيره مما دل على استمراره على الفتوى بها مما مر ويأتي وعدم خلوه عن نوع اضطراب يمكن أن يكون مكذوباً عنه كنسبه العدول عن الافتاء بها إليه كما ستعرف أو صادرا للخوف بعد أن توعده ابن الزبير بالرجم كما في بعض الروايات السابقة.

«ومثل» ما رواه البخاري في صحيحه بسنده عن ابن عباس انه سئل عن متعة النساء فرخص فقال له مولى له انما ذلك في الحال الشديد وفي النساء قلة أو نحوه فقال ابن عباس نعم فهذه الرواية نصت على افتائه بها، اما موافقته للمولى على ان ذلك مخصوص بالحال الشديد وفي النساء قلة فلا ينافي ذلك غايته ان يكون جوازها مقيداً بالحال الشديد كما يشير إليه قول سبرة في الرواية السابقة ان العزبة قد اشتدت علينا وذلك كمن لا يصبر عن النكاح وهو مسافر مثلاً أو لا يتمكن من النكاح الدائم لفقر او لقلة النساء اللاتي يصلحن للنكاح الدائم كما ذكر في الرواية مع كونهن لا يناسبن حاله او نحو

نام کتاب : الحصون المنيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست