responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح في بيان حال الإنجيل والمسيح نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 78

فائدة عامة

(أيها المسلم)

إذا استدل عليك المبشر خاصة أو المسيحي عامة بآية من القرآن الكريم فقل له: أما ان تؤمن بجميع هذا الكتاب وبكل ما اُنزل فيه أو تكفر به اجمع، فان كنت تؤمن به اجمع فما بالك تقول بالتثليث؟ وهو ينادي بأعلى صوته صايحاً: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَآ إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُوا ثَلاَثَةٌ انتَهُوا خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَ احِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَمَا فِي الاَْرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا)[1]، وما بالك لا تؤمن بنبوة (محمد(صلى الله عليه وآله)) الذي أوحي القرآن إليه، ونص بالنبوة عليه.

وان كنت تكفر به أجمع فلا يصح لك الاستدلال بشيء منه، وإلاّ كنت ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون، وأما الالزام فهو جدل وخصام، ليس من الحكمة ولا المنطق ولا الكلام.

وعلى هذه الغاية فليكن الختام، فقد اسفر الصبح وارتفع الظلام؟


[1] النساء: 171 ـ 172.




نام کتاب : التوضيح في بيان حال الإنجيل والمسيح نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست