الله يسمع ويرى، ونحن نقول في زيارة الأئمة من اوصيائه وذريته: أشهد أنك تسمع الكلام وترد الجواب والله سبحانه يقول (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَ تَاً بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)[1]، فكيف بسادة الشهداء وقادتهم؟ و(ثانياً) ليس الحي أفضل من الميت مطلقاً فكم ميت أفضل من حي وكم حي أذل من ميت (رب عيش اخف منه الحمام).
وعلى هذين السؤالين فقس ما سواهما مما لا يخفى جوابه، ولا يحتجب وجه المغالطة فيه على أدنى طبقات البشر فضلا عن أعاليها والله الموفق للصواب وهو ولي التوفيق وبه المستعان.