وقولها: يا ظاهر، فأنت آخر[2] من يظهر على مخزون سري وقولها: يا باطن، فأنت المستبطن بعلمي.
وأمّا: العليم بكلِّ شيء، فما أنزل الله تعالى علماً من الحلال والحرام والفرائض والاحكام والتنزيل والتأويل والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والمشكل، إلاّ وأنت به عليم.
ولولا أن تقول فيك طائفة من أُمتي ما قالت النصارى في عيسى لقلت فيك مقالاً لا تمرّ بملا إلاّ أخذوا التراب من تحت قدميك يستشفون به».
قال جابر: فلمّا فرغ عمار من حديثه أقبل سلمان، فقال عمّار: وهذا سلمان كان معنا[3]، فحدثني به سلمان أيضاً كما حدّثني عمّار[4].
(403) عن عبدالعزيز بن يحيى، عن محمّد بن زكريا، عن علي بن حكيم،