responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله(ص) نویسنده : ابن جحام، محمد بن عباس    جلد : 1  صفحه : 377

سورة الحديد (57)

(هُوَ الاَْوَّلُ وَالاْخِرُ والظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْء عَلِيمٌ(3) ):

(402) عن محمّد بن سهل العطّار، عن أحمد بن محمّد، عن أبي زرعة عبدالله[1] بن عبد الكريم، عن قبيصة بن عقبة، عن سفيان بن يحيى، عن جابر بن عبدالله قال:

لقيت عمّاراً في بعض سكك المدينة فسألته عن النبي (صلى الله عليه وآله)؟

فأخبر أنَّه في مسجده في ملا من قومه، وأنّه لما صلّى الغداة أقبل علينا، فبينا نحن كذلك وقد بزغت الشمس، إذ أقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقام إليه النبي (صلى الله عليه وآله) فقبّل ما بين عينيه وأجلسه إلى جنبه حتّى مسّت ركتباه ركبتيه، ثم قال: «ياعلي قم للشمس فكلّمها، فإنَّها تكلّمك».

فقام أهل المسجد وقالوا: أترى عين الشمس تكلّم علياً؟ وقال بعض: لا يزال يرفع خسيسة ابن عمّه وينوّه باسمه.

إذ خرج علي (عليه السلام) فقال للشمس: «كيف أصبحت يا خلق الله؟».

فقالت: بخير يا أخا رسول الله، يا أوّل يا آخر، يا ظاهر يا باطن، يامن هو بكلّ شيء عليم.


[1]أ: عبيد الله.

نام کتاب : تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله(ص) نویسنده : ابن جحام، محمد بن عباس    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست