نام کتاب : تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله(ص) نویسنده : ابن جحام، محمد بن عباس جلد : 1 صفحه : 357
«قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليلة أُسري بي إلى السماء صرت إلى سدرة المنتهى، فقال لي جبرئيل: تقدّم يا محمّد، فدنوت دُنُوَّةً ـ والدنوّة[1] مدّ البصر ـ فرأيت نوراً ساطعاً، فخررت لله ساجداً.
فقال لي: يا محمّد من خلّفت في الارض؟
قلت: يا ربِّ أعدلها وأصدقها وأبرّها وأسمَّها[2] علي بن أبي طالب ووصيي ووارثي وخليفتي في أهلي.
فقال لي: أقرئه منِّي السلام وقل له: إنَّ غضبه عزّ[3] ورضاه حكم.
يا محمّد، إني أنا الله لا إله إلاّ أنا العليّ الاعلى، وهبت لاخيك اسماً من أسمائي فسميته عليّاً وأنا العلي الاعلى.
يا محمّد، إني أنا الله لا إله إلاّ أنا فاطر السماوات والارض، وهبت لابنتك اسماً من أسمائي فسميتها فاطمة وأنا فاطر كل شيء.
يا محمّد، إني أنا الله لا إله إلاّ أنا الحسن البلاء، وهبت لسبطيك اسمين من أسمائي فسميتهما الحسن والحسين وأنا الحسن البلاء.
قال: فلمّا حدّث النبي (صلى الله عليه وآله) قريشاً بهذا الحديث قال قوم: ما أوحى الله الى محمّد بشيء وإنّما تكلّم عن هوى نفسه.