responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) نویسنده : حبيب آل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 38

الفصل الثالث

نقرئك في هذا الفصل جملاً في أحوال الإنجيل ونسخه وناسخيه ليتبين لك الجواب على مسائلك الثلاث وهي [1] متى غُيّر الإنجيل؟، [2] ولماذا غُيّر؟، [3] ومَن غيّره؟ فاستمع لما يُتلى:

"الجملة الأولى" يحدّثنا الإنجيل على اختلاف نسخه انّه هو عبارة عن حكاية أحوال عيسى، وخطبه وكلماته، التي كان يسأل فيجيب بها، مبتدأ بذلك من حين ولادته إلى حين صلبه كما يزعمون، والحاكي لذلك على ما يُدّعى (متّى) تارة، (ومرقس) أخرى، (ولوقا) ثالثة، (ويوحنّا) رابعة، فالنسخ المشهورة للإنجيل بين أيدي أهل الكتاب إذاً أربع كما فصّلنا، ولا نحتاج في هذه الجملة لوضوحها إلى برهان.

"الجملة الثانية" هل يجب الاعتماد على نقل هؤلاء الأربعة والركون إليهم فيما حدّثوا ونقلوا عن المسيح(عليه السلام)؟ أو انّ مثلهم في ذلك مثل المؤرخين الذين ينقلون إلينا من أحوال محمّد(صلى الله عليه وآله) وسيرته وآياته ومعجزاته.

لا ريب بأن مثلهم في ذلك مثل سائر المؤرخين ونقلة الأخبار، فإذا كان

نام کتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) نویسنده : حبيب آل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست