نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 269
فيلاحظ في هذه الرواية أن ما ذكره عمرو بن عبيد من التسالم على خضوع القوى المادون للقلب وأن هذا الخضوع ليس اعتباريا بل تكويني حقيقي.
الجهة الثالثة: التعريف النقلي
يلاحظ أن هذه الكلمة وردت في القران في موارد عدة هي: (قال إني جاعلك للناس إماما) [1]، (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) [2]، (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات) [3]، (يوم ندعو كل اناس بإمامهم) [4]، (ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) [5].
والعلامة الطباطبائي يتعرض لتفسير مقام الامامة الذي أُعطي لابراهيم وأنه مغاير لمقام النبوة والرسالة، ويأتي بشواهد عدة:
1 ـ أن هذا المقام أعطي لابراهيم على كبره و بعد تولد ذريته اسماعيل واسحق، وقد كان قبلها نبيا بلا شك.وذلك لأنه لو لم يكن لديه ذرية لما كان سؤاله الله تعالى (ومن ذريتي) .
2 ـ أنه لو كان المراد من الإمامة هنا النبوة فلا معنى لأن يقال لنبي مفترض الطاعة إني جاعلك للناس نبيا أو مطاعا فيما تبلغه من نبوتك فهذا لا يتناسب مع كونه نبيا.
3 ـ أن القران كلما تعرض للإمامة تعرض معها للهداية تعرض تفسير (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) والهداية