وقال تعالى : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ )[٢].
ولما نزلت هذه الآية دعاني رسول الله صلىاللهعليهوآله وفاطمة وحسناً وحسيناً ، فقال : « اللهمّ هؤلاء أهلي ».
وقد أجاب رسول الله صلىاللهعليهوآله حينما سُئل عن هذا الاختيار بقوله : « لو علم الله تعالى أنّ في الأرض عباداً أكرم من علي وفاطمة والحسن والحسين لأمرني أن أُباهل بهم ، ولكن بالمباهلة مع هؤلاء ، وهم أفضل الخلق ، فغلبت بهم النصارى » [٣].
[١] ـ مجمع الزوائد للهيثمي ١١ : ٣٥١ ، شواهد التنزيل للحسكاني ٢ : ١٩١ ، الدر المنثور للسيوطي ٦ : ٧ ، فتح القدير للشوكاني ٤ : ٥٣٧. [٢] ـ آل عمران : ٦١. [٣] ـ ينابيع المودة ٢ : ٢٦٦.
نام کتاب : إفادات من ملفّات التاريخ نویسنده : عرفة، محمد سليم جلد : 1 صفحه : 179