ـ عن أم سلمة ( رض ) قالت : « إن النبيّ كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها : ادعي زوجك وابنيك.
قالت : فجاء عليّ والحسن والحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على مكان تحته كساء له خيبري.
قالت : وأنا أُصلي في الحجرة فأنزل الله عزوجل هذه الآية : (إنّما يريد الله ... ).
قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها السماء ثمّ قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
قالت : فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله؟
قال : إنك إلى خير ، إنك إلى خير » مسند أحمد ٦ : ٢٩٢ ، فتح القدير للشوكاني ٤ : ٢٧٩ ، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ١٣ : ٢٠٥.