نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 77
كان يكتب الوحي للنبي (صلى الله عليه وآله)، فكان اذا قال له: اكتب (عليماً حكيماً) كتب غفوراً رحيماً.
واذا قال: اكتب (غفوراً رحيماً) كتب عليماً حكيماً، وارتدّ ولحِقَ بمكة، وقال: سأنزل مثل ما أنزل اللّه[1].
سورة الأعراف
(115) قوله تعالى: {وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثَرهُم لفاسقين}[2].
130 ـ عن علي بن ابراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن الحسين بن الحَكَم، قال: كتبتُ الى العبد الصالح (عليه السلام) أخبره أني شاك، وقد قال ابراهيم (عليه السلام): (ربّ أرني كيف تُحيي الموتى) وإني أُحبُ أن تريني شيئاً من ذلك، فكتب: " إن ابراهيم كان مؤمناً وأحَبّ أن يزداد إيماناً، وأنت شاك والشاك لا خير فيه ".
وكتب (عليه السلام): " إنما الشك مالم يأتِ اليقين، فإذا جاء اليقين لم يَجُزِ الشكَّ ".
وكتب: " إن اللّه عزّ وجل يقول: (وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين"" قال: "نزلت في الشاك"[3].
(116) قوله تعالى: {قل يا أيها الناس إني رسول اللّه اليكم جميعاً الذي له ملك