responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 76

(113) قوله تعالى: {واذا جاءك الذين يؤمنون بأياتنا فقل سلـمٌ عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهـلة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم}[1].

127 ـ عن ابن عباس، في قوله تعالى: (وإذا جاءك الذين يؤمنون بأياتنا) الآية: نزلت في علي وحمزة [وجعفر] وزيد[2].

(114) قوله تعالى: {ومن أظلم ممن افترى على اللّه كذباً أو قال أُوحي إليَّ ولم يُوح اليه شيء ومن قال سأُنزل مثل ما أنزل اللّه ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملـئكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على اللّه غير الحق وكنتم عن أياته تستكبرون}[3]

128 ـ عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: سألته عن قول اللّه عزّوجل: (ومَن أظلم ممن افترى على اللّه كذباً أو قال أُوحي إليّ ولم يُوح اليه شيء).

قال: " نزلت في ابن أبي سرح الذي كان عثمان استعمله على مصر، وهو ممن كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) يوم فتح مكة هَدَر دمه، وكان يكتب لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، فإذا أنزل اللّه عزّوجل: (إن اللّه عزيز حكيم) كتب: إن اللّه عليم حكيم، فيقول له رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) دَعْها فإن اللّه عزيز حكيم.

وكان ابن أبي سرح يقول للمنافقين: إني لأقول من نفسي مثل ما يجيء به فما يُغيَّر عليّ.

فأنزل اللّه تبارك وتعالى فيه الذي أنزل "[4].

129 ـ قيل: نزلت في مسيلمة حيث ادعى النبوّة.

وقوله: (سأُنزل مثل ما أنزل اللّه) نزلت في عبداللّه بن سعد بن أبي سرح، فإنه


[1] الانعام، الآية: 54.

[2] تفسير الحبري، ص265، ح26.

[3] الانعام، الآية: 93.

[4] الكافي، الكليني، ج8، ص200، ح242.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست