responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 209
شيئاً، فمن وجدنا معه شيئاً قتلناه " فخرجوا على ذلك، ووقع قوم منهم الى فدك ووادي القرى، وخرج منهم قوم الى الشام، فأنزل الله فيهم: (هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ماظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا) الى قوله تعالى (ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب) وأنزل الله عليه فيما عابوه من قطع النخل: (ماقطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين) الى قوله: (ربنا إنّك رؤوف رحيم)[1].

وأنزل الله عليه في عبد الله بن أبي وأصحابه: (ألم تر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وان قوتلتم لننصرنكم والله يشهد انّهم لكاذبون) الى قوله (لا ينصرون)[2]، ثم قال: (كمثل الذين من قبلهم) يعني بني قينقاع (قريباً ذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم)[3]. ثم ضرب في عبد الله بن أبي وبني النضير مثلا، فقال: (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال انّي بريء منك انّي أخاف الله رب العالمين * فكان عاقبتهما أ نّهما في النار خالدين فيها وذلك جزاؤ الظالمين)[4][5].

(322) قوله تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون}[6].

374 ـ محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن ادريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن كليب بن معاوية الاسدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله تعالى: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون)، قال: " بينا علي (عليه السلام) عند فاطمة (عليها السلام) اذ قالت له:


[1] الحشر، الآية: 5-10.

[2] الحشر، الآية: 11-12.

[3] الحشر، الآية: 15.

[4] الحشر، الآية: 16-17.

[5] تفسير القمي، ج2، ص 358.

[6] الحشر، الآية: 9.





نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست