responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 204
المصير}[1]

368 ـ في قوله تعالى: (ألم تر الى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه)، قال: كان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأتون رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيسألونه أن يسأل اللّه لهم، وكانوا يسألون ما لا يحل لهم،فأنزل الله عزوجل: (ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول)، وقولهم له إذا أتوه: أنعم صباحاً، [و] أنعم مساءً، وهي تحية أهل الجاهلية، فأنزل الله تعالى: (وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله)، فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله): " قد أبدلنا بخير من ذلك: تحية أهل الجنة، السلام عليكم "[2].

(317) قوله تعالى: {يا أيها الذين ءامنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالاثم والعدوان ومعصيت الرسول}[3].

369 ـ أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي بالكوفة، قال: حدثنا عباد بن يعقوب أبو سعيد الاسدي، قال: أخبرني السيد بن عيسى الهمداني، عن الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، عن أبي سعيد الخدري، قال: كانت أمارة المنافقين بغض علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فبينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) [في المسجد ذات يوم في نفر من المهاجرين والانصار، وكنت فيهم، إذا أقبل علي (عليه السلام) فتخطى القوم حتى جلس الى النبي (صلى الله عليه وآله) ] وكان هناك مجلسه الذي يعرف فيه، فسار رجل رجلا، وكانا يرميان بالنفاق، فعرف رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما أرادا، فغضب غضباً شديداً حتى التمع وجهه، ثم قال: " والذي نفسي بيده، لا يدخل عبد الجنة حتى يحبني، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض هذا ".

وأخذ بكف علي (عليه السلام)، فأنزل الله عز وجل هذه الآية في شأنهما: (يا أيها الذين ءامنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول) الى آخر الآية[4].


[1] المجادلة، الآية: 8.

[2] تفسير القمي، ج2، ص 354.

[3] المجادلة، الآية: 9.

[4] الامالي، الشيخ الطوسي، ج2، ص217.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست