responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 203
أنت علي كظهر أمي، حرمت عليه الى آخر الابد.

وقال أوس [لاهله]: ياخولة: انا كنا نحرم هذا في الجاهلية، وقد أتانا الله بالاسلام، فاذهبي الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسليه عن ذلك، فأتت خولة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ان أوس بن الصامت زوجي وأبو ولدي وابن عمي، فقال لي: أنت علي كظهر أمي.

وكنا نحرم ذلك في الجاهلية،وقد أتانا الله الاسلام بك، فأنزل الله السورة[1].

(315) قوله تعالى: {مايكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر الا هو معهم أين ماكانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم}[2].

367 ـ عن علي، عن علي بن الحسين، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عز وجل: (مايكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر الا هو معهم أين ماكانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم).

قال: " نزلت هذه الآية في فلان، وفلان، وأبي عبيدة بن الجراح، وعبد الرحمن بن عوف، وسالم مولى أبي حذيفة، والمغيرة بن شعبة، حيث كتبوا الكتاب بينهم، وتعاهدوا وتوافقوا: لئن مضى محمد لا تكون الخلافة في بني هاشم ولا النبوة أبداً، فأنزل الله عز وجل فيهم هذه الآية "[3].

(316) قوله تعالى: {ألم تر الى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لِما نُهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وإذا جاءوك حَيّوك بما لم يُحيك به اللّه ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا اللّه بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس


[1] تفسير القمي، ج2، ص 353.

[2] المجادلة، الآية: 7.

[3] الكافي، الكليني، ج8، ص179، ح202.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست