نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 186
سورة محمد
(289) قوله تعالى: {والذين أمنوا وعملوا الصالحات وأمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفّر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم * ذلك بأن الذين كفروا اتّبعوا الباطل وأنّ الذين أمنوا اتبعوا الحق من ربهم}[1].
337 ـ قوله تعالى: (والذين أمنوا وعملوا الصالحات): نزلت في أبي ذر و سلمان وعمار والمقداد، ولم ينقضوا العهد (وأمنوا بما نزل على محمد)، أي ثبتوا على الولاية التي أنزلها الله: (وهو الحق)، يعني أمير المؤمنين (عليه السلام): (من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم) أي حالهم.
ثم ذكر أعمالهم فقال: (ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل) وهم الذين اتبعوا أعداء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام): (وأن الذين أمنوا اتبعوا الحق من ربهم)[2].
(290) قوله تعالى: {أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم}[3].
338 ـ عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله تعالى: (كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم) " نزلت في المنافقين "[4].