responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 172
وصفين، فقتلوا بصفين (رحمهم الله)، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يبشرهم بالجنة، وأخبرهم أنهم يستشهدون مع علي بن أبي طالب (عليه السلام)[1].

(270) قوله تعالى: {قل أفغير الله تأمروني أعبد أيّها الجاهلون}[2]

315 ـ الطبري والواحدي بإسنادهما، عن السدي، وروى ابن بابويه في كتاب (النبوة)، عن زين العابدين (عليه السلام): " أنه اجتمعت قريش الى أبي طالب ورسول الله (صلى الله عليه وآله) عنده، فقالوا: نسألك عن ابن أخيك النصف منه.

قال: وما النصف منه؟

قالوا: يكُفّ عنا ونكفّ عنه، فلا يكلمنا ولانكلمه، ولا يقاتلنا ولا نقاتله، ألا ان هذه الدعوة قد باعدت بين القلوب، وزرعت الشحناء، وأنبتت البغضاء، فقال: يابن أخي، أسمعت؟

قال: ياعم لو أنصفني بنو عمي لاجابوا دعوتي وقبلوا نصيحتي، ان الله تعالى أمرني أن أدعو الى الحنيفية ملة ابراهيم، فمن أجابني فله عند الله الرضوان، والخلود في الجنان، ومن عصاني قاتلته حتى يحكم الله بيننا، وهو خير الحاكمين.

فقالوا: قل له أن يكفّ عن شتم الهتنا فلا يذكرها بسوء.

فنزل: (قل أفغير الله تأمروني أعبد أ يّها الجاهلون)[3].

(271) قوله تعالى: {ولقد أوحي اليك والى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}[4].

316 ـ محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم، عن عبيد بن مسلم، عن جعفر بن عبد الله المحمدي، عن الحسن بن اسماعيل الافطس، عن أبي موسى المشرقاني، قال: كنت عنده وحضره قوم من الكوفيين، فسألوه عن قول الله عز وجل:


[1] غيبة النعماني، ص39، ح1.

[2] الزمر،الآية:64 [3] المناقب، ابن شهر اشوب، ج1، ص59.

[4] الزمر، الآية: 65.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست