نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 138
253 ـ نزلت في قريش، وذلك أنه ضاق عليهم المعاش، فخرجوا من مكة، وتفرقوا، فكان الرجل اذا رأى شجرة حسنة أو حجراً حسناً، هويه فعبده، وكانوا ينحرون لها النعم، ويلطخونها بالدم، ويسمونها سُعْد صَخرة، وكانوا اذا أصابهم داء في ابلهم واغنامهم، جاءوا الى الصخرة، فيمسحون بها الغنم والابل، فجاء رجل من العرب بإبل له، يريد أن يتمسح بالصخرة لإبله، ويبارك عليها، فنفرت إبله وتفرقت، فقال الرجل شعراً:
أتـيـنا الى سعـد ليجمع شملنا
فـشـتـتنا سعد فما نحن من سعد
ومـا سـعد الا صخـرة بتنوفة
من الارض لا تهدي لغي ولا رشد
ومر به رجل من العرب، والثعلب يبول عليه فقال شعراً:
(222) قوله تعالى: {ألم تر الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكناً}[2].
254 ـ نزل النبي (صلى الله عليه وآله) بالجحفة، تحت شجرة قليلة الظل، ونزل أصحابه حوله، فتداخله شيء من ذلك، فأذن الله تعالى لتلك الشجرة الصغيرة حتى ارتفعت وضللت الجميع، فأنزل الله تعالى: (ألم تر الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكناً)[3].
(223) قوله تعالى: {وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديراً}[4].
255 ـ محمد بن العباس، قال حدثنا علي بن عبد الله بن أسد، عن ابراهيم بن محمد