responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 137
العلوي، عن عيسى بن داود النجار، قال: حدثني مولاي أبو الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليهم السلام)، قال: " جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين (صلوات الله عليهم أجمعين)، فأغلق عليهم الباب، فقال: يا أهلي وأهل الله، ان الله عز وجل يقرأ عليكم السلام، وهذا جبرئيل معكم في البيت، ويقول: ان الله عز وجل يقول: اني قد جعلت عدوكم لكم فتنة، فما تقولون؟

قالوا: نصبر ـ يا رسول الله ـ لامر الله، وما نزل من قضائه، حتى نقدم على الله عز وجل، ونستكمل جزيل ثوابه، وقد سمعناه يعد الصابرين الخير كله; فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى سمع نحيبه من خارج البيت، فنزلت هذه الآية: (وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيراً) أنهم سيصبرون، أي سيصبرون كما قالوا (صلوات الله عليهم أجمعين) "[1].

(220) قوله تعالى: {ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا * لقد أضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا}[2].

252 ـ روي عن الباقر والصادق (عليهما السلام): " ان هذه الآيات نزلت في رجلين من مشايخ قريش، أسلما بألسنتهما وكانا ينافقان النبي (صلى الله عليه وآله)، وآخى بينهما يوم الاخاء، فصد أحدهما صاحبه عن الهدى، فهلكا جميعاً، فحكى الله تعالى حكايتهما في الاخرة، وقولهما عندما ينزل عليهما من العذاب، فيحزن ويتأسف على ما قدم، ويتندم حيث لم ينفعه الندم "[3].

(221) قوله تعالى: {أرأيت من اتّخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا}[4].


[1] تأويل الآيات، ج1، ص372، ح3.

[2] الفرقان، الآية، 27ـ29.

[3] نهج البيان "مخطوط"، ص208.

[4] الفرقان، الآية: 43.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست