responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإبتلاء سنة إلهية على بساط العبودية نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 5
وقال تعالى في سورة التوبة الآية: 126 {أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون}.

وقال تعالى في سورة العنكبوت الآيات: 1 - 3 {الم، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين}.

وقال تعالى في سورة النحل الآية 92 {إنما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون}.

وقال تعالى في سورة المائدة الآية 48 {ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات}.

وقال تعالى في سورة الملك. الآية: 2 {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور}.

وقال تعالى في سورة الأنفال. الآية: 25 {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب}.

وقال تعالى في سورة الأنفال الآية28 {واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم}.

وقال تعالى في سورة الأنفال الآية: 73 {والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير}.

وكما ترى فإن كلمة الإبتلاء والبلاء في الآيات الشريفة مرتبطة بكلمة الفتنة، وهما تحملان نفس المعنى وهو الإختبار والإمتحان، ولكن الفرق بين الإبتلاء والفتنة، هو أن كلمة الإبتلاء تعني واقع الإبتلاء وحاله، أما الفتنة فهي النتيجة المنيثقة عن الإبتلاء، وعليه فإن معنى الإبتلاء هو حال وواقع الإبتلاء والفتنة هي النتيجة له. والآيات مرة تطرح الفتنة مقترنة بالإبتلاء في نفس الآية، ومرة نجد كلمة الفتنة لوحدها، ومرة كلمة الإبتلاء لوحدها.

وكما قلنا فإن الفتنة هي نتيجة الإمتحان والإختبار التي ربما تكون استدراجا وبعدا عن الله تعالى، وربما تكون نجاحا وترقية ومزيد قرب من الله، وأما الإبتلاء فهو حال وواقع الإبتلاء من جميع نواحيه.

نام کتاب : الإبتلاء سنة إلهية على بساط العبودية نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست