قال: فشهد زمل بلواء رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) صفين مع معاوية، و قتل يوم مرج راهط.
- البيت، و يصوموا شهرا من اثني عشرا- و هو شهر رمضان- فمن أجابني فله الجنة نزلا و ثوابا، و من عصاني فله النار منقلبا و مثوى، قال: فأسلمنا، و عقد لنا لواء و كتب لنا كتابا نسخته:
بسم اللّه الرحمن الرحيم: من محمد بن عبد اللّه رسول اللّه لزمل بن عمرو و من أسلم معه خاصة، إني بعثته إلى قومه كافة، فمن أسلم ففي حزب اللّه و رسوله و من أبى فله أمان شهرين.
شهد علي بن أبي طالب و محمد بن مسلمة الأنصاري.
قال الحافظ ابن عساكر: غريب جدّا.
قوله: «فشهد زمل بلواء رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) صفين مع معاوية»:
زاد ابن سعد في الطبقات [1/ 332]: ثم شهد به المرج فقتل.
و ممن ذكر شهوده صفين أيضا: ابن جرير في تاريخه [5/ 54] و خليفة بن خياط فيما رواه عنه ابن أبي جرادة في بغية الطلب [8/ 3841]، و ابن عساكر في تاريخه [19/ 79] بإسنادهما إليه، و الدارقطني في المؤتلف و المختلف [2/ 619]، و من طريقه ابن عساكر في تاريخه [19/ 78]، و ابن أبي جرادة في بغية الطلب [8/ 3839].