responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 1  صفحه : 277

آذناه فألقى إلينا حقوه و قال أشعريها اياه قالت و مشطناها ثلاثة قرون و ألقيناها خلفها و عنها أنه (صلى اللّه عليه و سلم) قال ابد أن بميامنها و مواضع السجود منها اخرجاهما أى البخاري و مسلم و عن ليلى بنت قائف الثقفية قالت كنت ممن غسل أمّ كلثوم بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فكان أوّل ما اعطانا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) الحقا ثم الدرع ثم الخمار ثم الملحفة ثم أدرجت فى الثوب الآخر قالت و رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) جالس على الباب معه كفنها فنا و لنا ثوبا ثوبا خرجه الدولابى*

(ذكر فاطمة بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم))

* فى الصفوة ولدت فاطمة و قريش تبنى الكعبة قبل النبوّة بخمس سنين و هى اصغر بناته و فى ذخائر العقبى و كانت ولادتها قبل النبوّة بخمس سنين و قريش تبنى الكعبة و ولدت الحسن و لها احدى عشرة سنة بعد الهجرة بثلاث سنين قال أبو عمرو ولدت فاطمة سنة احدى و أربعين من مولده (عليه السلام) و هو مغاير لما رواه ابن اسحاق انّ أولاده كلهم ولدوا قبل النبوّة الا ابراهيم* و عن أبى جعفر قال دخل العباس على علىّ و فاطمة و أحدهما يقول للآخر أينا أكبر فقال العباس ولدت يا على قبل بناء قريش البيت بسنوات و ولدت أنت و قريش تبنى البيت و رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ابن خمس و ثلاثين سنة قبل النبوّة بخمس سنين خرجه الدولابى و كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يحب فاطمة حبا شديدا و عن عائشة قالت قلت يا رسول اللّه مالك اذا قبلت فاطمة جعلت لسانك فى فيها فكأنك تريد أن تلعقها عسلا فقال (صلى اللّه عليه و سلم) انه لما أسرى بى أدخلنى جبريل الجنة فناولنى تفاحة فأكلتها فصارت نطفة فى ظهرى فلما نزلت من السماء واقعت خديجة ففاطمة من تلك النطفة فكلما اشتقت الى تلك النطفة قبلتها خرجه أبو سعد فى شرف النبوّة و روى الملا فى سيرته انّ النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) قال أتانى جبريل بتفاحة من الجنة فأكلتها فواقعت خديجة فحملت بفاطمة و فى رواية قالت عائشة انك تكثر تقبيل فاطمة فقال (صلى اللّه عليه و سلم) انّ جبريل ليلة أسرى بى أدخلنى الجنة فأطعمنى من جميع ثمارها فصار ماء فى صلبى فحملت خديجة بفاطمة فاذا اشتقت الى تلك الثمار قبلت فاطمة فأصبت من رائحتها جميع تلك الثمار التي أكلتها خرجه الفضل بن خيرون كذا فى ذخائر العقبى و هذه الروايات تقتضى كون ولادة فاطمة بعد البعثة لان الاسراء كان بعد البعثة و قد صرح أبو عمرو بأنّ ولادة فاطمة كانت سنة احدى و أربعين من مولده (صلى اللّه عليه و سلم) كما نقلنا آنفا من سيرة مغلطاى*

(ذكر وصيتها الى أسماء بنت عميس بما تصنعه بعد موتها)

* عن أمّ جعفر أنّ فاطمة رضى اللّه عنها قالت لاسماء بنت عميس انى قد استقبحت ما يصنع بالنساء انه يطرح على المرأة الثوب فيصفها قالت أسماء يا ابنة رسول اللّه أ لا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا فقالت فاطمة ما أحسن هذا و أجمله تعرف به المرأة من الرجل فاذا أنا مت فاغسلينى أنت و علىّ و لا يدخل علىّ أحد غيرك فلما توفيت جاءت عائشة تدخل فقالت أسماء لا تدخلى فشكت الى أبى بكر فقالت انّ هذه الخثعمية تحول بيننا و بين بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و قد جعلت لها مثل هودج العروس فجاء أبو بكر رضى اللّه عنه فوقف و قال يا أسماء ما حملك على أن منعت أزواج النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) يدخلن على بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و جعلت لها مثل هودج العروس فقالت أمرتنى أن لا يدخل عليها أحد و أريتها هذا الذي صنعت و هى حية فأمرتنى أن أصنع ذلك لها* قال أبو بكر رضى اللّه عنه اصنعى ما أمرتك ثم انصرف و غسلها علىّ و أسماء خرجه أبو عمرو و خرج الدولابى معناه مختصرا و ذكر أنها لما أرتها النعش تبسمت و ما رؤيت متبسمة يعنى بعد النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) الا يومئذ و عن أمّ سلمى قالت اشتكت فاطمة بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)

نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست