نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 549
و اللّه لو لا اللّه ما اهتدينا* * * و لا تصدّقنا و لا صلّينا
و إذ ترحّم للانشاد عليه* * * هلك من رجوع سيفه إليه
رواية: «من هنيهاتك» و في لفظ: «من هنيّاتك» بقلب الهاء الثانية ياء؛ أي: من أراجيزك و أشعارك (و قال) عامر ممتثلا (إذ أنشده):
(و اللّه [1]لو لا اللّه ما اهتدينا* * * و لا تصدّقنا و لا صلّينا)
و بعده كما في «العيون»:
إنّا إذا قوم بغوا علينا* * * و إن أرادوا فتنة أبينا
فأنزلن سكينة علينا* * * و ثبّت الأقدام إن لاقينا
فقال (صلى اللّه عليه و سلم): «يرحمك اللّه» و في رواية:
«غفر لك ربك» و ما استغفر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) لإنسان يخصّه في مثل هذا الموطن إلّا استشهد، و لذا قال عمر رضي اللّه عنه كما في الصحيح: (وجبت يا نبيّ اللّه، لو أمتعتنا به).
استشهاد عامر بن الأكوع:
و قد أشار الناظم إلى هذا بقوله:
(و إذ ترحّم) عليه بقوله ذلك (للإنشاد) لذلك الرجز،
[1] في «صحيح مسلم» بلفظ: «اللّهمّ» قال الإمام النووي: (كذا الرواية، قالوا:
و صوابه: لاهم، أو تاللّه، أو و اللّه، كما في الحديث الآخر: «فو اللّه لو لا اللّه») ا ه
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 549