نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 548
و عامر بن الأكوع استنشده* * * خير الورى و قال إذ أنشده
إياس بن سلمة عن أبيه و فيه: (أنّ عليا ضرب رأس مرحب فقتله، فكان الفتح على يديه) و إن كان مخالفا لما قاله ابن إسحاق، من أنّ قاتل مرحب هو محمّد بن مسلمة، و رواه موسى بن عقبة عن الزّهريّ و الواقديّ، عن جابر.
و قيل: إنّ الذي قتله علي، هو الحارث أخو مرحب، فاشتبه على بعض الرواة، فإن كان كذلك .. فالأمر ظاهر، و إلّا .. فما في «الصحيح» مقدم على ما سواه.
قال العلّامة الشاميّ: (ما في «مسلم» مقدم عليه من وجهين: أحدهما: أنّه أصح إسنادا، الثاني: أنّ جابرا لم يشهد خيبر، كما قاله ابن إسحاق و الواقديّ و غيرهما، و قد شهدها مسلمة، و بريدة، و أبو رافع، فهم أعلم ممّن لم يشهدها) ا ه
فائدة:
قال ابن هشام: (كان شعار المسلمين يوم خيبر:
يا منصور؛ أمت أمت).
استنشاد الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) عامر بن الأكوع:
(و) لما خرج (عامر بن الأكوع) و هو عم سلمة بن عمرو بن الأكوع على الصحيح إلى خيبر مع النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) (استنشده) أي: طلب منه أن ينشده (خير الورى)(صلى اللّه عليه و سلم)؛ لأنّه كان حدّاء، و الإبل تستحث بالحداء، و قال: «انزل فحدثنا من هناتك» بضم الهاء، و في
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 548