responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 344

سيف رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فردّه عليه، فأنزل اللّه تبارك و تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ‌.

و قد رواه من حديث جابر أيضا أبو عوانة و فيه: (فسقط السيف من يده، فأخذه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و قال:

«من يمنعك مني؟» قال: كن خير آخذ، قال: «تشهد أن لا إله إلّا اللّه، و أنّي رسول اللّه؟» قال الأعرابي: أعاهدك أنّي لا أقاتلك، و لا أكون مع قوم يقاتلونك، قال: فخلّى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) سبيله، فجاء إلى قومه فقال:

جئتكم من عند خير الناس).

ثمّ قال الناظم تبعا لأصله.

(و على المعتمد جرت) هذه القصة (لواحد) اختلف الرواة في اسمه، فقال بعضهم: اسمه دعثور، و بعضهم:

غورث، و قوله: (بلا تعدّد) تأكيد، فإنّ اليعمريّ قال في «العيون»: (و الظاهر: أنّ الخبرين واحد) و قال غيره من المحققين كابن كثير: الصواب: أنّهما قصتان في غزوتين:

قصة لرجل اسمه دعثور بغزوة ذي أمرّ و غطفان، و فيها التصريح بأنّه أسلم، و رجع إلى قومه، فاهتدى به خلق كثير.

و قصّة بذات الرقاع لرجل اسمه غورث، و ليس في قصته تصريح بإسلامه.

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست