نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 343
مع النّبيّ و على المعتمد* * * جرت لواحد بلا تعدّد
قال الزرقانيّ: (و كان في صلاة العصر، كما رواه البيهقي عن جابر، ثمّ انصرف الناس، و كان ذلك أول ما صلاها).
قال في «روض النّهاة»: (و ممّا تخالف به غيرها من الحكم أنّه لا سهو فيها) ا ه
و كانت غيبته (صلى اللّه عليه و سلم) خمس عشرة ليلة، و بعث جعال بن سراقة بشيرا بسلامته و سلامة المسلمين.
غورث و ما همّ به من قتل الرسول (صلى اللّه عليه و سلم):
(و غورث) بن الحارث من بني محارب (جرى فيها) أي: في هذه الغزوة (له الذي) جرى (لدعثور) فهو يتعلق بقوله: (جرى) و الدال فيه مضمومة، و في البيت الإيطاء، و يتعلق به أيضا قوله:
(مع النّبيّ)(صلى اللّه عليه و سلم)، روى ابن إسحاق، و ذكره اليعمري عنه: (عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه: أنّ رجلا من بني محارب يقال له: غورث، قال لقومه من غطفان و محارب: أ لا أقتل لكم محمّدا؟ قالوا: بلى، و كيف تقتله؟
قال: أفتك به، قال: فأقبل إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و هو جالس و سيفه في حجره، فقال: يا محمّد؛ أنظر إلى سيفك هذا؟ قال: «نعم» فأخذه فاستله، ثمّ جعل يهزه و يهم، فيكبته اللّه تعالى. ثمّ قال: يا محمّد؛ أ ما تخافني؟
قال: «لا، و ما أخاف منك؟» قال: أ ما تخافني و في يدي السيف؟ قال: «لا، بل يمنعني اللّه منك» قال: ثمّ عمد إلى
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 343