[1] النصيل: حجر طويل مدملك، قدر شبر أو ذراع، جمعه نصل ا ه «نهاية»
[2] يكنى أبا عبد اللّه، أحد السابقين إلى الإسلام، قال أبو عمر: (أسلم قديما و النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) في دار الأرقم، و كتم إسلامه خوفا من أمه و قومه، فعلمه عثمان بن طلحة، فأعلم أهله فأوثقوه، فلم يزل محبوسا إلى أن هرب مع من هاجر إلى الحبشة، ثمّ هاجر إلى مكة، فهاجر إلى المدينة، و شهد بدرا، و لم يشهدها من بني عبد الدار إلّا هو و سويبط بن حرملة، ثمّ شهد أحدا و معه اللواء، فاستشهدوا بها).
قال في «الروض الأنف» (1/ 269): (كان قبل الإسلام من أنعم قريش عيشا و أعطرهم، و كانت أمه شديدة الكلف به، و كان يبيت و قعب الحيس عند رأسه، يستيقظ فيأكل، فلمّا أسلم .. أصابه من الشدة ما غيّر لونه، و أذهب لحمه، حتى كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ينظر إليه و عليه فروة رقعها فيبكي؛ لما كان يعرف من نعمته، و حلفت أمه حين أسلم-
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 172