responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 317

و اعتمد على هذا الجمع النووى. و أما رواية ألف و ثلاثمائة فيمكن حملها على ما اطلع هو عليه، و اطلع غيره على زيادة مائتين لم يطلع هو عليهم، و الزيادة من الثقة مقبولة.

و أما قول ابن إسحاق: إنهم كانوا سبعمائة، فلم يوافقه أحد عليه، لأنه قاله استنباطا من قول جابر: نحرنا البدنة عن عشرة، و كانوا نحروا سبعين بدنة، و هذا لا يدل على أنهم ما كانوا نحروا غير البدن، مع أن بعضهم لم يكن أحرم أصلا.

و جزم موسى بن عقبة: بأنهم كانوا ألفا و ستمائة.

و عند ابن أبى شيبة من حديث سلمة بن الأكوع: ألف و سبعمائة.

و حكى ابن سعد: ألفا و خمسمائة و خمسة و عشرين.

و استخلف على المدينة ابن أم مكتوم، و لم يخرج معه بسلاح إلا سلاح المسافر السيوف فى القرب.

و فى البخاري- فى المغازى- عن المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم، قالا: خرج رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- عام الحديبية فى بضع عشرة مائة من أصحابه، فلما كان بذى الحليفة قلد الهدى، و أشعر و أحرم منها- و فى رواية: أحرم منها بعمرة- و بعث عينا له من خزاعة. و سار النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- حتى كان بغدير الأشطاط أتاه عينه فقال: إن قريشا جمعوا لك جموعا، و قد جمعوا لك الأحابيش، و هم مقاتلوك و صادوك عن البيت و مانعوك.

فقال: «أشيروا علىّ أيها الناس، أ ترون أن أميل إلى عيالهم و ذرارى هؤلاء الذين يريدون أن يصدونا عن البيت ..».

و فيه: قال أبو بكر: يا رسول اللّه، خرجت عامدا لهذا البيت لا تريد قتل أحد، و لا حرب أحد، فتوجه له، فمن صدنا عنه قاتلناه، قال: «امضوا على اسم اللّه» [1].


[1] صحيح: أخرجه البخاري (4178 و 4179) فى المغازى، باب: غزوة الحديبية.

نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست