responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 259

بجمعك لمحمد فجئتك لأكون معك، قال: أجل. فمشى معه ساعة، ثم اغتره و قتله، و أخذ رأسه، فكان يسير الليل و يتوارى النهار، حتى قدم المدينة، فقال- صلى اللّه عليه و سلم-: «أفلح الوجه» قال: أفلح وجهك يا رسول اللّه، و وضع رأسه بين يديه‌ [1].

و كانت غيبته ثمان عشرة ليلة، و قدم يوم السبت لسبع بقين من محرم.

ثم سرية عاصم بن ثابت، فى صفر على رأس ستة و ثلاثين شهرا من الهجرة إلى الرجيع- بفتح الراء و كسر الجيم، اسم ماء لهذيل بين مكة و عسفان- بناحية الحجاز، و كانت الوقعة بالقرب منه فسميت به.

و حديث عضل و القارة- بفتح الضاد المعجمة بعدها لام- بطن من بنى الهون بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، ينسبون إلى عضل بن الديش.

و أما القارة، فبالقاف و تخفيف الراء، بطن من الهون ينسبون إلى الديش المذكور، قال ابن دريد: القارة: أكمة سوداء فيها حجارة، كأنهم نزلوا عندها فسموا بها.

و قصة عضل القارة كانت فى بعث الرجيع، لا فى سرية بئر معونة، و قد فصل بينهما ابن إسحاق، فذكر بعث الرجيع فى أواخر سنة ثلاث، و بئر معونة أوائل سنة أربع.

و ذكر الواقدى أن خبر بئر معونة و خبر أصحاب الرجيع جاءا إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم- فى ليلة واحدة.

و سياق ترجمة البخاري يوهم أن بعث الرجيع و بئر معونة شي‌ء واحد، و ليس كذلك، لأن بعث الرجيع كان سرية عاصم و خبيب و أصحابهما، و هى مع عضل و القارة.


[1] أخرجه أحمد فى «مسنده» (3/ 496)، و انظر «سنن أبى داود (1249) فى الصلاة، باب:

صلاة الطالب.

نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست