responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 258

قال أبو هريرة فيما رواه أحمد: حرمت الخمر ثلاث مرات: قدم رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- المدينة، و هم يشربون الخمر، و يأكلون الميسر، فسألوا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم- عنهما فأنزل اللّه‌ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ‌ [1] إلى آخر الآية. فقال الناس: ما حرم علينا، إنما قال: فيهما إثم كبير.

و كانوا يشربون الخمر حتى كان يوما من الأيام صلى رجل من المهاجرين أم أصحابه فى المغرب خلط فى قراءته، فأنزل اللّه آية أغلظ منها يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى‌ حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ‌ [2].

و كان الناس يشربون ثم نزلت آية أغلظ منها يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ إلى قوله: لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‌ [3] قال: انتهينا ربنا [4].

و الميسر: القمار و قيل غيره.

و ولد الحسن بن على فى هذه السنة.

ثم سرية عبد اللّه بن عبد الأسد، هلال المحرم على رأس خمس و ثلاثين شهرا من الهجرة، إلى قطن- جبل بناحية فيد- و معه مائة و خمسون رجلا من الأنصار و المهاجرين، لطلب طليحة و سلمة ابنى خويلد، فلم يجدهما، و وجد إبلا و شاء فأغار عليهما و لم يلق كيدا.

ثم سرية عبد اللّه بن أنيس وحده، يوم الإثنين لخمس خلون من المحرم، على رأس خمسة و ثلاثين شهرا من الهجرة، إلى سفيان بن خالد الهذلى بعرنة- وادى عرفة- لأنه بلغه- صلى اللّه عليه و سلم- أنه جمع الجموع لحربه.

فلما وصل إليه قال له ممن الرجل؟ قال: من بنى خزاعة، سمعت‌


[1] سورة البقرة: 219.

[2] سورة النساء: 43.

[3] سورة المائدة: 90.

[4] أخرجه أحمد فى «مسنده» (2/ 351).

نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست